تتعرض أجسامنا لمئات بل آلاف الميكروبات والجراثيم يوميًا.
لكننا لا نصاب بالمرض كل يوم، والسر في ذلك هو مناعة الجسم التي تحارب الأجسام الغريبة وتمنعها من إمراض الجسم.
وفي حالة حدوث المرض، فإن الجسم يتخذ مواقفه الدفاعية لحماية الأعضاء من المرض.
وفي معظم الحالات يسيطر الجهاز المناعي على الميكروب بدون الحاجة لتدخل دوائي، وبدون حتى أن تلاحظ.
يمكنك تقوية مناعة جسمك بتناول الطعام الصحي المفيد، وفي هذا المقال نتعرف على أطعمة تعزز المناعة بما تحتوي من عناصر فعالة.
أطعمة تعزز المناعة : الحوامض على رأس القائمة
حين يصاب الناس بالبرد فهم يتجهون فورًا لليمون والبرتقال الغنيان بفيتامين سي.
فيتامين سي من أشهر الفيتامينات التي تقوي المناعة ويعتقد أن له دورًا هامًا في زيادة عدد كريات الدم البيضاء.
كريات الدم البيضاء مسؤولة عن تطوير المناعة وتشكيل ذاكرة مناعية ضد الأمراض.
مما يجعل فرصة إصابتك ببعض الأمراض أقل في المرة الثانية عن الأولى.
لا يستطيع الجسم تصنيع فيتامين سي أو تخزينه، لذلك الجرعة اليومية منه مطلوبة.
يتواجد فيتامين سي في العديد من الأطعمة والفواكه مثل الحوامض والفلفل الأخضر والطماطم.
الفلفل الأحمر أو البابريكا
بينما الحوامض تعد المصدر الأشهر لفيتامين سي، يحتوي الفلفل الأحمر على ضعف كمية فيتامين سي المتواجدة في الحوامض.
بالإضافة لذلك فهو يحتوي على فيتامين أ المهم للحفاظ على صحة البشرة والعينين.
الجلد هو أكثر أعضاء جسم الإنسان تعرضًا للميكروبات، الحفاظ على البشرة والحاجز الجلدي بصحة سليمة، يعد خطوة أولى في تقوية مناعة الجسم ضد الأمراض.
البروكلي
يحتوي البروكلي على كنز خفي من الفيتامينات والمعادن.
يحتوي على فيتامين سي وأ وهـ، بالإضافة لمضادات الأكسدة والألياف.
البروكلي واحد من أفضل الخضروات التي يمكنك تناولها.
ينصح بتجنب الإفراط في تسوية البروكلي حيث أن الحرارة تفقده قيمته الغذائية.
يمكن استبدال السلق في الماء بالتسوية على البخار، إذ أنها الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على القيم الغذائية به.
الثوم
كل بلاد العالم تعرف الثوم من قديم الأزل.
يعطي للطعام مذاقًا لذيذًا بالإضافة لقيمه الغذائية الغير قابلة للحصر.
تعود قدرة الثوم على تعزيز المناعة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغنية بمادة السلفر.
يدخل الثوم في العديد من وصفات الأطعمة وله مذاق طيب وهذه فرصة للاستفادة من عناصره المفيدة لتقوية المناعة.
الزنجبيل
حين تشعر بالمرض، فالزنجبيل هو أفضل ما يمكنك تناوله لتقوية مناعتك.
يساهم الزنجبيل في تقليل الالتهابات وعلاج احتقان الحلق والتخفيف من الإعياء.
يساهم الزنجبيل في التقليل من مخاطر زيادة الكوليستيرول بالدم ويخفف من شدة الآلام المزمنة.
يمكن شرب شاي الزنجبيل بعد غليه، أو استخدامه في الأطعمة لمذاقه الطيب.
السبانخ
من أفضل الخضروات الورقية التي يمكنك الحصول منها على العديد من القيم الغذائية هي السبانخ.
تحتوي السبانخ على العديد من المضادات الأكسدة والألياف، وغنية بفيتامين أ وفيتامين سي.
ينصح بتناولها طازجة قدر الإمكان للاستفادة من العناصر المفيدة بها.
الزبادي
الزبادي يحتوي على مجموعة من البكتيريا الخمرية الحميدة التي لا تؤذي الجسم ولكن تساعده على تقوية مناعته.
عند شرائك للزبادي فاختر الغير مضاف إليه مواد صناعية كمحسنات طعم أو مواد حافظة.
يمكنك تحلية الزبادي الخاص بك بالسكر فيما بعد.
يعد الزبادي مصدرًا ممتازًا لفيتامين د المهم لسلامة العظام وتنظيم الجهاز المناعي للقيام بدوره في مقاومة الأمراض.
اللوز
اللوز غني بفيتامين هـ المضاد للأكسدة والمهم لتعزيز مناعة الجسم.
يحتوي اللوز على نسبة معتدلة من الدهون التي تسمح بامتصاص فيتاين هـ الذي يذوب في الوسط الدهني.
نصف كوب من اللوز المقشور يعطي حاجة الجسم اليومية من فيتامين هـ لضمان الحفاظ على نظام مناعة قوي.
الشاي الأخضر
يحتوي كلا من الشاي الأخضر والأسود على مادة الفلافونيد، وهي مضاد أكسدة قوي.
لكن الشاي الأخضر ينفرد باحتوائه على نسب عالية من جالات الإيبيجالاكتوكين، وهو مضاد أكسدة قوي كذلك.
تشير الدراسات لدور جالات الإيبيجالاكتوكين في تطوير مناعة الجسم تجاه الأمراض الجديدة التي لم يسبق له الإصابة بها.
تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا من شأنه تعزيز مناعة الجسم وتقويتها.
الدواجن
هل تقترح على المريض أن تعد له وجبة من حساء الدجاج؟
حساء الدجاج يساعد في تخفيف الالتهابات وتعزيز المناعة.
تحتوي الدواجن على نسب عالية من فيتامين ب-6 المهم في العديد من العمليات الحيوية ويساهم بشكل أساسي في تصنيع كريات الدم الحمراء.
إضافة الخضروات الطازجة لحساء الدجاج أو الدواجن يزيد من قيمته الغذائية في تعزيز المناعة.
المكملات الغذائية
تعد المكملات الغذائية خيارًا ممتازًا إن كنت تعاني من نقصًا في أحد العناصر أو الفيتامينات الهامة.
أو كنت لا تفضل تناول الخضروات الطازجة.